الأحد، 25 يوليو 2010

تواجد تكنولوجيا ال RFID فى المكتبات العربية


مقدمـة


التعريف بالتردد اللاسلكي Radio Frequency Identificationأو ما يعرف اختصارا باسم RFID هو مصطلح عام للتقنيات التي تستخدم الموجات اللاسلكية للتعرف الأوتوماتيكي على الكيانات والأوعية الفردية. وتوجد عدة طرق لتعريف الكيانات باستخدام RFID ولكن الأكثر شيوعا هو تخزين رقم مسلسل يعرف المنتج، بالإضافة أحيانا إلى معلومات أخرى تسجل على شريحة أو رقاقة دقيقة ملحقة بهوائي antenna.
RFID مكونات نظام - تيجان RFID والتي يتم برمجتها إلكترونيا بمعلومات متفردة- هوائي أو جهاز استشعار لقراءة التيجان- خادم لتلقي أو فك شفرة المعلومات وللاتصال مع نظام المكتبة الآلي.
فوائد تيجان RFID
- سرعة تعريف وتتبع مواد المكتبة
- تخزين معلومات الأمن- الإمداد بتيجان متوافقة لاكتشاف سرقةtheft detection المواد التي يسهل الخروج بها من المكتبة دون اكتشاف سرقتها مثل الأقراص المليزرة CDs و - DVD وشرائط الفيديو- الاختزال في الوقت الإداري المصاحب مع عمليات إعادة التخزين، وإدارة الأرفف، ووظائف الجرد الأخرى- إعادة الكتابة على تيجان RFID حيث يمكن تغيير وتحديث معلومات التاج الواحد- تخزن رقاقة الذاكرة معلومات كافية عن الوعاء- خاصية التشغيل السريع حيث غير مطلوب بصيص من الضوء- القدرة على المسح الضوئي وقراءة أرقام تعريف الأوعية بسرعة وبدون لمسها أو تنزيلها من على الأرفف
- السماح للمستعير بالإدارة الذاتية لعمليات الإعارة الخارجية وتسجيل الرد (1)
(1) المصدر: مجلة المعلوماتية ع 18 تقنية RFID فى المكتبات / محمد عبد الحميد معوض Available at:http://informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=185
تطبيقات تكنولوجيا RFID فى المكتبات العربية
أولا: استخدام تكنولوجيا RFID فى خدمات الاعارة الذاتية بالجامعة الامريكية بالقاهرة
- مرت خدمة الاعارة بمكتبة الجامعة الامريكية بعدة مراحل وتم تطويرها وتحديثها لتواكب مستجدات العصرمن التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، فعندما نشأت مكتبة الجامعة الأمريكية في عام 1924 كان قسم الاعارة يستخدم الكروت فى اجراء عمليات الاعارة وظل كذلك لفترة طويلة حتى تم استخدام الBarcode فى عمليات الاعارة فى المكتبات فاستقدمته مكتبة الجامعة الامريكية منذ حوالى 30 عاما اى فى عام 1979 تقريبا وظلت مكتبة الجامعة الامريكية تستخدم نظام الترقيم العامودى Barcode حتى عام 2006.
- وفى ذلك العام 2006 قدمت الوكالة الامريكية للتمية الدولية United States Agency for International Development –USAID منحة لمكتبة الجامعة الامريكية لتفعيل تقنيات واستخدامها فى جميع اوعية المكتبة وخدماتها بدلا من نظام الترقيم العامودى، الا ان المكتبة رات انه من الصعب تحويل جميع المقتنيات التى تشتمل على نظام الترقيم العامودى الى نظم ال RFID فاستقرت فى النهاية الى العمل بالاسلوبين معا ، فالان الاوعية فى مكتبة الجامعة الامريكية تحتوى على كلا من نظام البلركود و RFID فى نفس الوقت.ثانيا: تطبيقات تكنولوجيا RFID فى في جميع المكتبات العامة في دبي (2)
احتفلت اليوم إدارة المكتبات في بلدية دبي مع شركة النظم العربية المتطورة بنجاح مشروع تطبيق تقنية RFID – Radio Frequency Identification في جميع المكتبات العامة في دبي حيث جاء الاحتفال بهذا النجاح تتويجا لجهد شهورعديدة من جهد العاملين في إدارة المكتبات والشركة في مشروع هو الأكبر من نوعه في المكتبات في الشرق الأوسط.
وقد ذكر السيد محمد جاسم العريدي مدير إدارة المكتبات ببلدية دبي: "أن المشروع حقق جملة من الأهداف منها تنفيذ رؤية حكومة دبي في تبني أفضل الممارسات لا سيما في مجال تطبيقات الحكومة الإلكترونية، وتوفير الوقت والجهد والمال فيما يتعلق بالخدمات الرئيسية المقدمة لرواد المكتبات العامة، وتقديم خدمات نوعية للجمهورتواكب التوجهات الحديثة مثل الإعارة الذاتية، وفي هذا المجال لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لشركة النظم العربية المتطورة على تعاونهم وحرفيتهم في تطبيق المشروع، والشكر موصول لشركة 3M أيضا على التعاونهم والإلتزام"
محمد حسام الدين - المدير الاقليمي للنظم العربية المتطورة قال: تعليق له على هذا الاحتفال قائل"إن النظم العربية المتطورة تفخر دوما بالشراكة مع ادارة المكتبات العامة في بلدية دبي حيث كان لها الشرف مسبقا أن يتم اختيارها من قبل بلدية دبي كشريك استراتيجي في قطاع المكتبات. وها هي اليوم تؤكد للبلدية أن هذه الشراكة الاستراتيجية أنتجت نجاحات عديدة نحتفل اليوم بأحدها حيث مشروع RFID في المكتبات العامة هو المشروع الأكبر على مستوى المنطقة في مجال المكتبات سواء من حيث الحجم أو المواقع التي يتم خدمتها".
وحول معطيات المشروع ونتائجه قال حسام الدين: "يأتي هذا المشروع ليطوع أفضل التقنيات المتاحة في مجال إدارة الأوعية التي تعرف باسم تقنية البث الإذاعي أو RFID لتسهيل أعمال رواد المكتبات والعاملين بها على حد سواء لما توفره هذه التقنية من إمكانية إتاحة العديد من الخدمات الذاتية للمستفيدين عبراجهزة مخصصة تتعرف على المستفيد وتقوم بتسهيل عمليات استعارة الأوعية في المكتبة، إضافة إلى أعمال الجرد للمكتبات بشكل آلي وسريع مما يتيح للمكتبين التفرغ لخدمة رواد المكتبات، كما توفر هذه التقنية انسيابية ومرونة عالية في إدارة المواد المكتبية من خلال بوابات أمنية تسهل حركة الرواد من وإلى المكتبة دون تعطيل مع الحفاظ على أمن المجموعات من الفقدان".
وأضاف: "النظم طبقت هذه التقنية من خلال منتجات شركة 3M وهي شركة عالمية معروفة ولها السبق في تطوير حلول إدارة الأوعية وأمن المكتبات، وهي أيضا مطبقة في ما يزيد عن 70% من المكتبات حول العالم".
الجدير بالذكر أن تطبيق تقنية RFID تم في جميع مواقع مكتبات دبي العامة وعددها 7 مكتبات عامة في كل من الراس، والطوار، وهور العنز، والراشدية، والصفا، وأم سقيم، وحتا، وسيتم تطبيق ذات التقنية في المكتبات الجديدة قيد الإنشاء والتصميم في كل المنخول والبرشاء، كما تم تطبيق تقنية RFID على أكثر من 300 ألف مادة مكتبية في موزعة على 7 مكتبات عامة، إضافة إلى تدريب أكثر من سبعين موظف من العاملين في مكتبات دبي العامة على هذه التقنية وكيفية تطبيقها واستخدامها.

السبت، 10 يوليو 2010

تأثير سوق العمل وتكنولوجيا المعلومات على تعليم علوم المكتبات والمعلومات




لنفكر لحظة فيما نتج عن الثورة الصناعية من تأسيس المدن ومن ثم الضواحي، ولنتأمل دور السيارات التي مكنت الناس من الانتقال بين مواقع عملهم وسكناهم، ومن ثم لنقارن هذه النتائج مع ما آلت إليه الثورة المعلوماتية ومن ثم الثورة المعرفية. أحدثت هاتان الثورتان المتكاملتان تغييرات هائلة في حاجات البشر ورؤيتهم المستقبلية، ناهيك عن دور التكنولوجيا السريعة التقدم والتغير في بلورة تلك الحاجات والتأثير على طريقة تلبيتها وإشباعها. وقد حصل بالفعل تمازج عجيب ما بين تكنولوجيا الحاسوب والاتصالات والبرمجيات ليتولد عن هذا التمازج عصر سلطته التكنولوجيا، وسمته السرعة، وجدواه تحقيق التواصل الفاعل والمباشر، وهدفه عولمة المعلومات. فالذي حصل وجود حاجة ماسة في السيطرة على المعلومات والمشاركة فيها كبداية لهدف تبلورت عن نتائجه ولادة شبكة الإنترنت، ومنها كانت البداية نحو تجارة إلكترونية، واقتصاد إلكتروني، وتعليم إلكتروني، وبريد إلكتروني، وتسلية، تلتقي جميع هذه التطبيقات عند نقطة واحدة هي التعامل الإلكتروني الذي يتشارك في نمط واحد هو النمط الرقمي (Digital Patron) .

المهم في الأمر هـو أن التحول الرقمي لم يكن إلا بداية لنمط آخر هو التوجه نحو الواقع الافتراضي (Virtual Reality) ومنه المكتبات الافتراضية. والتطورات مستمرة والحاجات قائمة ومتنافسة والإنسان يتغير تحت وطأتها بل وضغطهـا الـذي شكل لـه عالماً آخر تتنازع من أجله دوافعه الخاصة ما بين قبول التغيير أو رفضه.
أما المعرفة، فمن الطبيعي أن تتلون هي الأخرى بلون هذا العصر طالما أنها تمثل خبراته ومعلوماته وبياناته. ويبقى السؤال بماذا ستحتفظ المكتبات وكيف ستتعامل مع هذا النمط الجديد من المعرفة وما هي الكيفية التي توفر بها خدماتها إلى المستفيدين منها. الأهم من ذلك كله ما الدور الذي يجب أن تأخذه أقسام المعلومات لمواجهة التغيرات التالية:
- التحول التام في دور المكتبي التقليدي من إرشاد المستفيد إلى المواقع الصحيحة للكتب على الرفوف إلى الدور الجديد لاختصاصي المعلومات المطلوبة فعلاً (Actual Information ) من قبل المستفيد.
- هـذا التحول قد غير بدوره اتجاهات التعليم والعملية التعليمية من مبدأ التعليم (Teaching ) إلى مبدأ كيفية التعلم ( Learning ).
- التطورات في خزن البيانات وقدرات الإرسال والاتصالات قد أثرت على محتويات المناهج الدراسية أيضاً. إذ تتطلب مسايرة هذه التغييرات نوعًا من التحدي في التعليم خصوصاً بالنسبة لمقررات تقليدية المحتوى.
- أدت التغييرات في المناهج والخطط الدراسية، التي بررت التكنولوجيا المتطورة استمرارية تغييرها وتنقيحها، إلى حاجـة جديدة من العناصر البشرية، وهم الفنـيون (Technicians ) الذين تدفقوا في الغالب على مهنة المكتبات والمعلومات دون اختصاص من أقسام أخرى مثل الحاسوب، ونظم المعلومات، والإحصاء، والإدارة، والرياضيات، وهم فئة مزاحمة في سوق العمل وتسبب خطراً على معدل الحاجة للمختصين.
- هذا التدفق دفع العديد من أقسام المكتبات والمعلومات إلى تعزيز مناهجها بمقررات مساندة من تلك الأقسام المنافسة لإحداث التكامل المعرفي.

تأسيسًا على ذلك أصبحت نتائج التغيير واقعاً تسعى المكتبات تدريجياً إلى التحول معه من خلال الاشتراك بالدوريات الإلكترونية وشبكات المعلومات، والتحول نحو المكتبات الإلكترونية والمكتبات الافتراضية بعد أن تجاوزت مرحلة التحول نحو الفهارس الإلكترونية.

لقد أحدثت المعلومات في عصر المعلومات والمعرفة ثورة أخرى في كل قطاعات الاقتصاد. وكان من نتائج التزاوج الذي حصل في البيئة الاقتصادية ما بين الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات أن تعززت الحاجة إلى اختصاصي المعلومات في سوق العمل. إلا أن هذه الحاجة أدت إلى نوع من المنافسة بين خريجي أقسام المكتبات والمعلومات وأقسام أخرى مثل الحاسوب ونظم المعلومات والإدارة وغيرها. وكان هذا التنافس الدافع الجوهري الذي دفع العديد من أقسام المكتبات والمعلومات إلى اتخاذ خطوات جريئة نحو التغيير من ناحية والعمل على تكامل برامجها من الأقسام المنافسة لتلبية سوق العمل المتطورة من ناحية أخرى. و مع التغير التكنولوجي حصل ما يلي:
1 - فئات المستفيدين أصبحت مختلفة.
2 - احتياجاتهم اختلفت تبعاً لذلك.
3 - لم تعد المكتبات التقليدية وخدماتها تمثل الشكل المناسب لهياكل المؤسسات التنظيمية وأوضاعها الاقتصادية.

فلسفة قسم المكتبات والمعلومات.

فلسفة أقسام المكتبات والمعلومات قائمة على مبدأ " النظرية تتقدم التطبيق " بمعنى ان مفردات المناهج الدراسية لا تقف عند حد الواقع الفعلي للعمل في مؤسسات المعلومات المحلية، وإنما تتجاوزه إلى المستقبل، لتغطي الأسس النظرية للخدمات والإجراءات المحتملة، أو تلك التي أصبح لها وجود حقيقي في مؤسسات المعلومات على المستوى العالمي، بالإضافة التي تطور أساليب وأدوات تقديم الخدمات وتنفيذ الإجراءات الموجود فعلاً. لهذا يجب الأخذ بنظر الاعتبار المستقبل المهني لمؤسسات المعلومات في البلد ، والعمل على تأهيل الطلبة بالطريقة التي تمكنهم من دخول الميدان العملي برصيد معرفي مناسب لاستيعاب أي تطور مستقبلي يمكن ان يحدث في المجال التطبيقي للمعرفة النظرية. ويعد القسم العلمي مقصراً إذا تقدم التطبيق على النظرية والمعرفة، ولنأخذ على سبيل المثال خدمة الانترنت في المكتبات الجامعية العراقية التي أصبح لها وجود حقيقي قبل ان يكون لها تمثيل منهجي ضمن المناهج الدراسية في أقسام المكتبات والمعلومات العراقية، ومع التعديلات الجديدة للمناهج الدراسية لا يزال هذا التمثيل لا يتناسب مع حجم وأهمية هذه الخدمة، وينطبق هذا الحال على مفاهيم المكتبات الرقمية و الوسائط المتعددة و النص المترابط والنشر المكتبي...الخ، والتي ترتبط جميعها بالحاسوب كونه الأداة المستخدمة فيها. وعليه يمكن تصور خطة لتوزيع المناهج الدراسية تقوم على الأسس الآتية.
أ‌- مناهج دراسية للمفاهيم الموضوعية التي اكتسبت صفة الثبات.
ب‌- مناهج دراسية للمفاهيم الموضوعية ذات الطبيعة المتغيرة.
ت‌- مناهج دراسية للمفاهيم الموضوعية التي تحمل صفة الإسناد المعرفي.
ث‌- مناهج دراسية للمفاهيم الموضوعية في طورها النظري.

كان توجه مدارس المكتبات والمعلومات في الدول المتقدمة خلال العقدين الماضيين نحو برمجـة الدراسـة في اتجاهين هما:
1 - التعليم الموجه نحو المستفيد والذي أطلق عليه (User Centered).
2 - التعليم الموجه نحو النظم ( System Centered ).

وكان نتيجة هذا التوجه توجه التعليم إلى اتجاهين: الأول يتعلق بعلم المكتبات الذي يركز على العنصر البشري وقضايا تفاعله مع نظم استرجاع المعلومات. أما البرنامج الثاني فيتفحص فاعلية مختلف قواعد وطرق الاسترجاع وخطط التكشيف، وعليه فإنه يركز على العمليات الحسابية واللوغاريتم والتكشيف والاستخلاص وميكنة المكتبات. ومع ذلك فإن تعريفًا دقيقًا يفصل بين البرنامجين يبدو صعبًا ولذا بقي الهدف الأساس من تعليم المكتبات والمعلومات تخريج مهنيين وسطاء عمومًا. في الوقت الحاضر توافرت للمستفيد أساليب جديدة غير مقيدة إلى حد ما، كما وفرت لديه سبل الوصول المباشر للمعلومات بعد أن أتاحت له التكنولوجيا الحديثة ذلك . وهذا يعني ضعف الحاجة إلى الوسيط أو تغيير العلاقة بين المستفيد والسلعة (المعلومات) أو مجهز الخدمة.

وهذا التغيير يهدد العديد من أخصائيي المكتبات والمعلومات لأنه يتطلب العديد من المهارات المختلفة ويشدد على الانتقال إلى المهارات التقنية في المكتبات وإدارة المهارات مثل: استراتيجية وترويج الإدارة والتفاعل مع تقنيات المعلومات مثل: إدارة الانترانت, هذا يتطلب من أخصائيي المعلومات معرفة لاستخدامات الكومبيوتر وفهم لبنية الشبكات, للتعود على هذه التغيرات يجب على أخصائيي المعلومات البحث في ما بعد الحدود الحالية والتفكير من حيث الفائدة والمنفعة للمؤسسة والانتقال إلى إدارة المعرفة يتطلب مقدارا كبيرا من التحضير والتجهيز وطريقة جديدة في التفكير. وتحدد الكميشي (2007) مجموعة المهارات والكفاءات التي لابد من توافرها في أخصائي المكتبات في العصر الحالي بمايلي:
- مهارات أكاديمية حيث يكون ملماً بأبعاد الموضوع
- مهارات لغوية متعددة حتى يستطيع التعامل مع مختلف أوعية المعلومات متعددة اللغات
- مهارات فنية خاصة بالعمليات بالعمليات الفنية
- مهارات تقنية وفيها يكون ملماً باستخدام كافة أنواع التقنية وتوظيفها في أعمال المكتبة
- مهارات مستقبلية حتى يكون ذو بعد نظر في المجال ويقدم مقترحاته بناء على تخيلاته المستقبلية
- امتلاك معرفة عميقة بمصادر المعلومات
- تطوير وإدارة خدمات سهلة وميسرة للوصول إليها
- تقييم الاحتياجات الموضوعية وتصميم خدمات لسد تلك الاحتياجات
- استخدام تقنيات المعلومات المناسبة
- التحسين المستمر لخدمات المعلومات
- استشاري معلومات يعمل على مساعدة المستفيدين وتوجيههم
- تدريب المستفيدين على استخدام المصادر والنظم الإلكترونية
- تحليل المعلومات وتقديمها للمستفيدين
- العمل على إنشاء ملفات بحث وجعلها بين أيدي الباحثين والدارسين
- البحث في مصادر غير معروفة للمستفيد وتقديم نتائج البحث

عوامل نجاح عملية التأهيل

الأستاذ والمنهج الدراسي و الأدوات المساعدة، ثلاث عوامل أساسية تؤدي دوراً مهما في نجاح عملية التأهيل الأكاديمي للعاملين في مؤسسات المعلومات.

فالأستاذ بوصفه المسؤول عن نقل رصيده المعرفي في حدود المنهج الدراسي المكلف بتدريسه إلى الطالب، يفترض به أن يواكب بشكل مستمر التطورات الجارية في مجال تخصصه الموضوعي على الأقل، وأن يحرك مفردات مادته باستمرار باتجاه استيعاب المستجدات النظرية والعملية في تخصصه. ولكي يتمكن من ذلك يجب عليه التخصص في اتجاه موضوعي محدد، لأغراض البحث العلمي والقراءات المستمرة والتدريب العملي. والتواصل المستمر مع مؤسسات المعلومات للتعرف على الحاجات المعرفية للعاملين فيها. والعمل على إضافة أو تعديل مفردات المادة باستمرار وبما يتناسب مع تلك الحاجات.

أما المناهج الدراسية في أقسام المكتبات والمعلومات، وخاصة تلك التي تمثل الجوانب الموضوعية للتخصص، فدورها في نجاح عملية التأهيل يرتبط بالأستاذ المطالب بتدريسها وأهداف وسياسية القسم والطبيعة المتغيرة للموضوع. و أفضل أساليب التدريس من وجهة نظر الباحث هي تلك التي تعتمد على نظام المفردات الموضوعية التي يتم تغطيتها من خلال استخدام مجموعة لا بأس بها من المصادر العلمية المختارة في ذات الموضوع، فهذا النوع من المناهج الدراسية يُحدث تلقائياً بسبب التنوع والتجدد المستمر لمصادر المعلومات، من جانب أخر هذا الأسلوب يُكسب الطالب مهارة البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات والتواصل المستمر مع المكتبة والتفاعل معها.

ومع استخدام الأدوات المناسب من مختبرات وأجهزة ومعدات ترتبط بعمل مؤسسات المعلومات لأغراض التطبيق العملي ، وخاصة أجهزة الحواسيب وملحقاتها يمكن ان تحقق أقسام المكتبات والمعلومات، النجاح المطلوب في عملية التأهيل الأكاديمي للعاملين في مؤسسات المعلومات.

مما سبق تتبلور مجموعة من المبررات التي تدعو إلى التطوير المستمر للخطة الدراسية (أنظر الملحق 1) ومنها:
1 - مسايرة عصر المعرفة الذي ولد ما يسمى بأزمة المعلومات والتي بموجبها تغيرت مهنة أخصائي المعلومات من استلام المعلومات والتزويد بها إلى مهمة انتقائها وتصنيفها وتشذيبها (From providing information to filtering information ). وهذا يعني أن المهارات المطلوبة بحد ذاتها قد تغيرت مما يستلزم إعداد الطلبة فيها من خلال إضافتها إلى البرنـامج الدراسي بصيغة مقررات مستقلة أو ضمنية .
2 - تعزيز القدرة لدى الخريجين على تقويم مختلف مصادر المعلومات وتمرير المعرفة إلى المستفيد.
3 - تزويد الخريج بإمكانية تصميم قواعد البيانات واستخدامها .

قسم المكتبات والمعلومات بجامعة دمشق وجامعة تشرين:
أنشئ قسم المكتبات في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق عام 1984 وفي جامعة تشرين عام 2007.
الهدف الرئيس للأقسام العلمية خاصة تلك التي ترتبط بواقع مهني هو إعداد وتأهيل كوادر متخصصة بمستوى أكاديمي معين للعمل في المؤسسات المختلفة حسب نوع وتخصص تلك المؤسسات، وينطبق هذا الوصف على أقسام المكتبات والمعلومات التي يقع على عاتقها إعداد الكوادر العلمية بالطريقة التي تؤهلهم للعمل في مؤسسات المعلومات عموماً. و عليه يجب الأخذ بعين الاعتبار المسائل الآتية :
أ‌. تناسب مستوى التأهيل مع حجم ونوع المسؤولية التي سيكلف بها المتخرج من القسم على الأقل في حدها الأدنى.
ب‌. ملائمة برامج التأهيل لنوع وحجم مؤسسات المعلومات على اختلاف أنواعها.
ت‌. شمولية مفردات برامج التأهيل لتلك الوظائف والأعمال التي تنفذ في مؤسسات المعلومات، باستثناء بعض الأعمال الإسنادية.
ث‌. إعداد خطة توزيع المناهج الدراسية بطريقة التدرج المنطقي لاكتساب المعرفة.

ومن الأهداف الأكاديمية والمهنية لتطوير مناهج قسم المكتبات والمعلومات وطرح درجات أكاديمية جديدة يمكن أن نذكر:
- تقديم تعليم معلوماتي مهني يتضمن محتوى معرفيا موضوعيا متخصصا في اكتساب المهارات المهنية الأساسية وتمكين خريج القسم من العمل بثقة في مهنة المعلومات بمعناها العام
- تقديم فهم مناسب لطبيعة المعلومات بأشكالها المختلفة وذلك بالنسبة للحصول عليها وتوليدها واختزانها وإدارتها واسترجاعها واستخدامها وبثها
- تقديم المعرفة الضرورية عن النظم والتكنولوجيا التي يتم بواسطتها معالجة المعلومات ومصادرها والطرق الكمية والكيفية اللازمة لتحليل المعلومات
- تقديم البحوث النظرية والتطبيقية في مجال المعلومات

وقد تأثرت أقسام علم المكتبات والمعلومات عموماً بشكل حاد بسبب التغييرات التي أحدثتها تكنولوجيا المعلومات وكان ذلك على مستويين هما:
1 - البيئة الخارجية المتمثلة في التغييرات العالمية مجتمعة.
2- البيئة الداخلية.
والبيئتان في تفاعل دائم أدى إلى تغييرات في حاجات الفرد والمجتمع من المعلومات. والبيئة العربية هي الأكثر تأثراً في هذا المضمار لأسباب منها :
1- أنها مستوردة للتكنولوجيا .
2- أن اللغة العربية التي تعتبر لغة الاتصال فيها لا تمثل عنصراً ذا أهمية في الشبكة العالمية المصدرة للمعلومات مقارنة باللغات الأخرى

البيئة الخارجية:

هنالك عناصر في بيئة تخصص المكتبات والمعلومات عملت على كونها قوى محركة، ومن جملة هذه العناصر نذكر: تكنولوجيا المعلومات، انفجار المعلومات، العولمة. وقد انتج تداخل هذه العناصر ببعضها البعض بيئة حادة التنافس . فتكنولوجيا المعلومات يسرت توليد المعلومات وتخزينها وتنظيمها واسترجاعها. والتطورات الحاصلة في الاتصالات ونقل المعلومات أوجدت ما يسمى بمجتمع المعلوماتية. عمل هذا الوضع على إبراز قيم مهنية جديدة أثرت عمومًا في التعليم الخاص بمهنة المكتبات والمعلومات ، وهذه القيم تشمل :
- التعددية والتنوع في البرنامج ( Multiplicity and Diversity ).
- الاستقلال الأكاديمي ( Academic Autonomy ) حيث اتجه العديد من أقسام المكتبات إلى الاكتفاء الذاتي أكاديميًا لتصبح مدارس أو كليات متخصصة توفر اختصاصات مثل المكتبات أو المعلومات أو الاتصالات.
- التوافق مع الاحتياجات والطموحات المحلية ( Adjustment to local needs and aspiration ).

البيئة الداخلية:

وهي تتمثل في خريجي القسم الذين يتحدد مصيرهم بناء على نوعية المعارف والمهارات المطلوبة في سوق العمل. حيث يلعب عاملان رئيسيان في ذلك:
1 – القديم الجديد: ويراد به مقررات البرنامج التقليدية التي تلبي حاجات الأعمال التقليدية في المكتبات. بعض تلك المقررات تعتبر من الأساسيات للمهنة إلا أنها أصبحت تقدم في إطار جديد ينسجم مع التطورات التكنولوجية مثل الفهرسة والتصنيف والتكشيف. حيث لم تعد المعالجة الفنية للمصادر المادية المتعارف عليها فحسب بل انتقلت إلى الأشكال الإلكترونية ومخرجات الإنترنت . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى اعتماد الأسلوب الإلكتروني في عمليات الفهرسة والتصنيف نظراً لإتاحة خطط التصنيف وقوائم الموضوعات بالشكل الإلكتروني أما البعض الآخر من المقررات الموروثة فإن نسبة الطلب عليها محدودة مثل علم الأرشيف والوثائق وتاريخ مؤسسات المعلومات . وهذا له أثر مباشر في تحديد المقررات الإلزامية والمقررات الاختيارية، وعليه لا يمكن تجاهله في مراجعة الخطط باعتباره نقطة التحول نحو التغيير.
2 - سوق العمل: لقد تأثرت سوريا تأثراً كبيراً بفعل التغير التكنولوجي الذي اجتاح العالم بأجمعه, وكان من نتائج هذا التغير بدء إعادة النظر في خطط التعليم والاقتصاد والخدمات عمومًا واستخدام البرمجيات التطبيقية لتحقيق التعليم عن بعد (الجامعة الافتراضية السورية). والذي يهمنا هنا هو سوق العمل المتمثل بمؤسسات المعلومات في القطاعين العام والخاص (افتتاح ما يزيد عن 9 جامعات خاصة في أقل من عامين). هنالك بطبيعة الحال تغيرات طبيعية ممتدة مع التيار العالمي وهنالك تغيرات محلية جذرية فيما يتعلق بالخطط الاستراتيجية وخصوصًا تلك المتعلقة بالتربية والتعليم التي تستقبل نسبة كبيرة من خريجي القسم .

خاتمة

من الواضح أن مناهج علم المكتبات والمعلومات المعاصرة يجب أن تكون بارعة لمواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية (التي نستطيع أن نتوقعها في الوقت الراهن). وهذه المعالجة القصوى للإستعداد والتكيف ستكون القضية المفتاحية في تطوير مكتبة المستقبل. في مقالة "أخصائيي المكتبات والمستخدم المعلوماتي: تهيئة تعليم علمي المكتبات والمعلومات لمجتمع المعلومات". Lan Johnson عدد أهم 3 مناطق التحدي:

1. تطوير المستوى الحالي من المعرفة والمهارات المطلوبة للأخذ بإيجابيات التكنولوجيا الحديثة.
2. مساعدة الناس في إستخدام المعلومات.
3. التنافس مع المهن الأخرى للتعرف على إحتياجاتهم.

تصف هذه المناطق الثلاثة التحديات الأساسية التي يجب أن تعدل في المناهج الجامعية لجعل الطلبة الخريجين أكثر قدرة على التنافس حين ينتهون من تدريبهم الرسمي ويواجهون عملية البحث عن عمل وفيما بعد شغل جزء فعال في مواصلة التعليم المتخصص.

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

التكنولوجيا بالمكتبات

إدخال الحاسوب للمكتبات
ليس المقصود من ادخال الحاسوب في المكتبات المدرسية هو عملية التحديث فقط وليس المراد احلال الاقراص المكتنزة CD-ROM محل الكتب والدوريات بل على العكس من ذلك.ان إدخال الحاسوب يعتبر تقنية حديثةتهدف الى مساعدة امناء المكتبات واميناتها في اداء اعمالهم.
Computer as an assistant to Librarian ولا يحل محلهم، ولكن المقصود استخدامه كوسيلة لتقديم افضل الخدمات بسرعة والتقليل من الاخطاء في بعض الاعمال الادارية اضافة الى التعرف على استخدام هذا الحاسوب بالنسبة للأجيال الجديدة الناشئة والاستفادة منه على مدى الحياة.
وحيث ان فلسفة التغيير في المكتبات لا تحدث لوحدها انما هي نتيجة حتمية لعوامل مختلفة متصلة بالحاجة والتحسين والاخذ بالاسباب التي يتوخى منها تغيير الاداء نحو الافضل وبالتالي لا يستطيع ان يوجده المسؤول في المكتبة او مركز المعلومات او التوثيق لوحده لكن من اجل ان نتنبأ بالمرحلة القادمة فإنه لا يتأتى الا من خلال الاستفادة من جميع الافكار والمعطيات بحيث يشارك به كل من يتأثر بهذا التغيير وهو ما نسميه الادارة بالمشاركة في عصر التكنولوجيا وهو من افرازاتها وتأثيراتها كعامل توزان تفرضه طبيعة المرحلة(29).
مما تقدم يمكن القول بان الحاسوب اداة مساعدة لامين المكتبة وليس هو الامين نفسه ولا يمكن له ان يقوم باعمال امين المكتبة ولكنه وسيط بين امين المكتبة وبين الطالب او المدرس او اي مستفيد اخر من المكتبة المدرسية.
هؤلاء الامناء الذين يساعدون على تكوين وزيادة مدركات العقل البشري الناشئ والناهض والمكتبات المدرسية هي المعبر والجسر بين هذا العقل الصغير والمعلومات الغزيرة والمعارف المختلفة التي تزخر بها المكتبات.
واذا كانت للحاسوب ايجابياته فانله سلبياته فهو يحتاج الى صيانة دائمة وما يجتاحه من فيروسات تأتي على برامجه فتقضي عليها باكملها وتمسح ما هو موجود على الاقراص من معلومات وبيانات ومن امثلتها فيروس الحب الذي سمع عنه العالم وأتى على الالاف من الحواسيب، الا ان قبولنا بادخال الحاسوب للمكتبات المدرسية يعد خطوة ايجابية متقدمة لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي وهي عملية تغيير وتبديل وما فيها من حتمية تاريخية يخضع لها جميع البشر على مر العصور منذ فجر التاريخ وحتى الوقت الحاضر، فهذا القبول سيساعد على الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية وازدهارها والحد من الاعمال الروتينية التقليدية الموجودة بمكتباتنا والتي يحتاج تغييرها الى توافر الموارد المالية والعناصر البشرية المؤهلة في علوم المكتبات والمعلومات والحواسيب(30).

شبكة الانترنت والمكتبة المدرسية
تعتبر المكتبة المدرسية كأي مؤسسة من المؤسسات الاخرى لها دورها وتتأثر وتتفاعل بشكل طبيعي مع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وكان لابد لهذه المكتبة ان تتطلع الى هذه التقنية الحديثة وهذا الدور بسبب اننا نعيش في عصر المعلومات ونعاصر شبكة الشبكات الانترنت التي بزغ فجرها في القرن العشرين... هذه "الانترنت التي داهمت مجتمع المكتبات الدولي بقوة والتي تحدث عنها امناء المكتبات للوصول الى المعلومات عن طريق الحاسوب، او ما يعرف "بالمكتبات الالكترونية"(31)
والسؤال الذي يطرح نفسه هل بات من الضروري استخدام شبكة المعطيات الدولية الانترنت ام الشبكات الالكترونية من قبل طلبة المدارس في المكتبات المدرسية؟
وكيف يمكن لهذه المكتبات الاستفادة منها؟
ان استخدام الانترنت من قبل طلبة المدارس يوفر الكم الهائل من المعلومات التي تبهر هؤلاء المستخدمين وتدهشهم وقد تفيض عن حاجاتهم المعلوماتية احياناً، فيختارون ما يحتاجون اليه، وهناك بعض التشابه بين استخدام المكتبة الشاملة وبين استخدام الانترنت.
ان لكل من المكتبة والانترنت نظاماً وتقنية ومهارات يجب على المستخدم ادارتها فالمهارة في استخدام الانترنت كالمهارة في استخدام المكتبة واستخدامها يعتمد اساساً على وضوح الخطة والسياسة والنظام المعتمد لدى كل منهما.
والطالب في المكتبة المدرسية يجب عليه ان يتعرف على نظام تصنيفها حتى يتمكن من الوصول الى مصادر المعلومات التي يريدها، اما بالنسبة لاستخدام الانترنت فيحتاج المستخدم الى حاسوب شخصي ومودم Modem قادر على ارسال واستقبال المعلومات عبر خط هاتفي والى برامج خاصة للربط والانتقال عبر الشبكة الام التي يتوفر بها مئات الآلاف من الصفحات(32).
من هنا يمكن ان نعتبر ان الانترنت شبكة المعرفة التي لا تعرف حدود وهي بمثابة مكتبة عامة عظيمة ليس لها جدران تستطيع ان تدخل الى البيوتاذا توافرت لها شروط الاشتراك.
فهي تقدم الخدمات التي تعجز المكتبة المدرسية عن تقديمها حتى اذا توفرت للاخيرة خدمات الاحاطة الجارية.
"وبهذا فان استخدام الانترنت يمثلشكلاً من اشكال التحدي في استخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة بشكل عام والانترنت وسيلة وليست غاية"(33).
هذا التحدي التكنولوجي الذي ينبغي ان نسخره في خدمة التعليم والتعلم فلقد مضت الآن سنوات على استخدام الشبكة العنكبوتية الانترنت في العالمالمتقدم والآن حتى في العالم النامي، نظرا لان الانترنت اثبتت فاعليتها في عملية التعلم كمنقد للعاملين في ميدان التعليم بما توفره من خدمات للطلاب على مختلف مراحلهم الدراسية ابتداء من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية على الرغم من ان الكثير من المعلمين والطلاب يجهلون امكانات هذه الشبكة وما يمكن ان تقدمه وزارات وأمانات التعليم في الوطن العربي "الى احداث نقلة نوعية كبيرة في توظيف الحاسوب وتقنيات المعلومات بشكل عام بحيث تدخل التقنية الحديثة الى كافة اوجه العملية التعليمية بما في ذلك ادخالها الى العمل الاداري بالمدارس والممارسات اليومية للمدرسين واساليب التعليم والتعلم وتدريب المدرسين ومديري الادارات على الحاسوب، وان ادخال الانترنت ينبغي ان يكون بشكل مدروس وان يكون اساس ذلك دمجه بشكل كفء وفعال آمن في العملية التعليمية لكافة المواد الدراسية"(34).
اهمية استخدام الانترنت في مكتبات العينة
بالنسبة لاستخدام الانترنت في مكتبات العينة بشعبية طرابلس، هناك فرصتان رائعتان ستتحققان لامناء المكتبات المدرسية عند استخدام الانترنت وهما:
ان امناء المكتبات المدرسية سيكونون في موقف جيد من خلال ما يتوفر من مصادر ومواد مكتبية متعددة، كذلك ابراز دورهم في التوجيه والارشاد للطلاب والمدرسين لاعداد البحوث والتقارير وتعزيز المناهج الدراسية واعداد الواجبات الصفية بالنسبة للطلاب، اضافة الى ان هؤلاء الامناء يستطيعون القيام بالاعمال التالية:
- خدمات المعلوماتInformation Services
- تعليم المهارات المكتبية Library Skills
- مهارات تعليم القراءة Reading Skills
- تطوير المناهج الدراسية Curriculum Development
- الاستشارات لتطوير المناهج Curriculum Consultation